رئيس الشؤون الدينية التركية أرباش يدلي ببيان؛ حول مشروع سيرة القدس

أشار؛ رئيس الشؤون الدينية التركية "علي أرباش" إلى أن مشروع "سيرة القدس" الذي بدأوا العمل عليه منذ 6 أشهر، سيكون بمثابة وثيقة أرشيفية واسعة للباحثين عن القدس.
ذكر رئيس الشؤون الدينية التركية الدكتور "علي أرباش" في تصريح له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ما يلي:
"بصفتي رئيس الشؤون الدينية التركية، أود أن أشارك جميع إخواننا وأخواتنا مشروع "سيرة القدس" الذي بدأنا العمل عليه منذ 6 أشهر، وعملية الإعداد مستمرة حاليًا، ونخطط لنشره عندما يكتمل ويصبح جاهزًا".
وأفاد أنه لفهم المشاكل التي يعيشها الشرق الأوسط اليوم وإيجاد الحلول لها، لا بد من إجراء العديد من الدراسات حول تاريخ فلسطين الحديثة بشكل عام والقدس بشكل خاص، والقدس اليوم تنتظر أن يضاء تراثها الماضي في ضوء وثيقة أرشيفية كبيرة سيكشف عنها الباحثون.
وتابع: "لأجل هذا الغرض أطلقنا مشروع "سيرة القدس"، الذي سيسلط الضوء على ماضي القدس، القبلة الأولى للإسلام، مدينة الإنسانية القديمة، وسيساهم في دراسات مستقبلية عن القدس من حيث المضمون والأسلوب، يناقش تاريخ القدس من جوانب مختلفة ضمن تقاليد التاريخ الإسلامي، وآمل أن يكون من أشمل الأعمال التي تضاف إلى أرشيفنا عند نشره".
وأضاف: "نعلم أن الحديث عن القدس لا يعني مجرد الحديث عن مدينة؛ الحديث عن القدس يعني أيضاً الحديث عن مستقبل الإنسانية والسلام العالمي ومجد الأمة الإسلامية، ولذا نأمل أن يساعد هذا المشروع العالم الإسلامي والرأي العام العالمي في زيادة وعيهم بالقدس، ونسأل الله عز وجل التوفيق. فالجهد منا، والتقدير والهداية من الله". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت تقارير إعلامية صهيونية بأن الرئيس الأمريكي "ترامب" فقد صبره تجاه رئيس وزراء الاحتلال "نتنياهو"، وقرر المضي في سياساته في الشرق الأوسط من دون التنسيق معه.
شهدت ساحة السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء مشاركة شعبية غير مسبوقة في المسيرة التي نظمت تحت شعار "لدعم غزة... بقدرة الله هزمنا أمريكا، وسنهزم إسرائيل أيضًا".
ناقش رئيس الوزراء الكندي "مارك كارني" ورئيسة الوزراء الدنماركية "ميتا فريدريكسن"، تعزيز الروابط الدفاعية بين البلدين.
دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، جميع الأطراف في جنوب السودان إلى وقف فوري للقتال والعودة إلى العملية السياسية، في ظل تصاعد الاشتباكات مؤخراً في البلاد.